تعرف على أسباب الدوار وكيفية علاجه

يعتبر الدوار واحدا من الشكاوي الطبية الأكثر شيوعا، والدوار هو الشعور بأنك تتحرك وتدور في حين أنك فعليا لا تتحرك مطلقا، قد تبدو الأشياء من حولك تتحرك في شكل دائري، ويصف معظم الأشخاص الذين يعانون من الدوار بأنهم يشعرون بأن ما حولهم في الغرفة يدور، ويعتمد علاج الدوار على السبب، حيث يمكن أن يشمل العلاج وصف افضل دكتور انف واذن وحنجرة في 6 اكتوبر أو المدن الأخرى لبعض الأدوية أو العلاج الجسدي.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الدوار ؟
هناك أسباب رئيسية للدوار والتي يمكن أن يحدث أي منها وهم ما يلي:
الدوار الذي يحدث نتيجة حدوث مشكلة في الأذن الداخلية أو في العصب المسئول عن اتزان الجسم
الشعور بعدم الاتزان أثناء المشي ويرجع هذا السبب إلى وجود سبب في الجهاز العصبي المركزي مثل المخيخ أو في جذع المخ وقشرة المخ
الدوار الذي ينتج كعرض من أعراض حالة مرضية أخرى مثل الأنيميا وانخفاض ضغط الدم والصداع النصفي والجلطات الدماغي، أو أمراض في الأذن الداخلية كداء مينيير هو مرض يحدث في الأذن الداخلية يؤثر على التوازن والسمع، واعتلال الدهليز المحيطي الحاد هو حدوث التهاب في الأذن الداخلية

في المجمل ترجع أسباب الدوار بنسبة تتخطى الـ 50% إلى وجود اضطرابات ما في الأذن الداخلية أو مشاكل في الأعصاب المسئولة عن التوازن

أعراض الدوار
تشمل أعراض الدوار
كل ما يحيط بالمريض يشعر بأنه يدور من حوله
الشعور بالغثيان والقيء
الشعور بالصداع

كيف يتم علاج الدوار؟
يعتمد علاج الدوار بشكل رئيسي على معرفة السبب وعلاجه، والذي يحدده الطبيب بعد إجراء التشخيص وفحوصات بالشكل الكافي، وتشمل العلاجات ما يلي:
العلاج الدوائي مثل مضادات الهيستامين ومضادات القيء مثل ميتوكلوبراميد، بروكلوربيرازين والأدوية المهدئة مثل البنزوديازيبينات
الراحة التامة
العلاج الطبيعي، ويعتمد هذا الأسلوب العلاجي على مجموعة معينة من التمارين التي يقوم بها المريض بحركات معينة خاصة يصفها له الطبيب بحيث تقلل من الدوار بشكل تام.