- AdminAdmin
- عدد الرسائل : 453
العمر : 32
نقاط : 976
تاريخ التسجيل : 16/08/2008
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:
ما هو طنين الاذن وما هي اسبابه
الإثنين أغسطس 10, 2020 3:16 pm
طنين الاذن هو عبارة عن ضوضاء داخلية غير معتادة في الأذن يسمعها المريض أو المصاب وحده في أغلب الحالات ولا يسمعها من حوله إلا في بعض الحالات النادرة، وعلى عكس الاعتقاد الشائع؛ لا يعتبر طنين الاذن مرضًا سمعيًا مستقلًا، وإنما هو مجرد عرض محسوس للعديد من الأمراض أو المشكلات الأخرى، وعلى هذا الأساس يتعامل معه الأطباء المختصون عند العلاج، حيث أنهم يبحثون أولًا عن المشكلة التي تقف خلف هذا العرض أو العامل المسبب له، ويعملون على حل هذه المشكلة أو إزاحة هذا العامل، بهدف تخليص المريض من سماع الطنين أو الشعور به، أما ما يفعله الكثيرون عند الشعور بالطنين من اللجوء إلى الصيدليات لتناول المهدئات أو الأدوية أو وضع قطرات الأذن بصورة عشوائية دون إشراف طبي بهدف علاج الطنين ؛ فإنه قد يتسبب في تفاقم المشكلة أو في بقائها دون حل في أحسن الأحوال، وذلك لأن هذا التعامل العشوائي لا يكشف عن أصل المشكلة وأسبابها، وبالتالي لا يسمح بعلاجها علاجًا صحيحًا.
ما هي أنواع أو أقسام الطنين؟ وكيف يشعر به المريض أو المصاب؟
ينقسم طنين الاذن من حيث طبيعته إلى قسمين، هما:
الطنين الحسي أو الشخصي: حيث يمثل الطنين شعورًا داخليًا، ويكون مسموعًا للمريض أو المصاب فقط، وهذا النوع هو النوع السائد أو الشائع.
الطنين الخارجي أو الحقيقي أو الموضوعي: حيث يمكن رصد صوت الطنين خارجيًا من الطبيب عند الفحص، ويعد هذا النوع نادرًا أو أقل شيوعًا من النوع الأول.
وللطنين صور متعددة في شعور المريض به، من أهمها:
الطنين النابض أو المتقطع.
الطنين الذي له صوت الأزيز (الزن في التعبير العامي),
الطنين الذي له صوت الهدير (الوش في التعبير العامي),
الطنين الذي له صوت الصفير.
الطنين الذي له صوت الرنين أو الجرس.
وعادةً ما يشتد شعور المريض أو المصاب بالطنين عندما يكون المحيط هادئًا أو ساكنًا، ويقل تدريجيًا عندما يكون المحيط مزدحمًا بالأصوات الأخرى.
ما هي أسباب حدوث الطنين أو الإصابة به؟
يصيب الطنين نحو 10 إلى 15% من البشر، ويتسبب لبعضهم (نحو 5%) في صعوبات حياتية كبيرة في الجانب الصحي والنفسي والاجتماعي، ويقف خلف حدوث الطنين واحد من الأسباب التالية:
التعرض للضوضاء أو للأصوات المرتفعة.
تناول بعض الأدوية المسببة لالتهابات الأذن.
العوامل الوراثية (الحساسية المفرطة للضوضاء والأصوات العالية),
التقدم في العمر (الطنين الشيخوخي).
التهابات الأذن الوسطى وقناة استاكيوس.
تراكم الرواسب والإفرازات الشمعية في الأذن.
التهابات ومشكلات العصب السمعي.
بعض مشكلات واضطرابات الجهاز الدوري والأوعية الدموية.
أورام الأذن الوسطى.
بعض الاضطرابات الدماغية.
بعض التشنجات العضلية.
بالإضافة إلى العديد من الأسباب والعوامل الأخرى.
ما هي سبل الوقاية من الإصابة بطنين الأذن؟
هناك بعض الاحتياطات التي يمكن من خلال الالتزام بها تقليل فرص الإصابة بطنين الأذن والوقاية من أنواع محددة منه، ومن أهم هذه الاختياطات:
استخدام سدادات أو أدوات واقية الأذنين لمن يتعرضون للضوضاء أو للأصوات العالية باستمرار بسبب طبيعة عملهم، مثل: الضباط، وموظفي خدمة العملاء هاتفيًا، ومهندسي الصوت، وغيرهم.
تقليل التعرض للضوضاء، وخفض صوت الهاتف عند الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعات الأذنين، وغير ذلك.
الاهتمام بنظافة الأذنين.
العناية بالصحة العامة للجسم، والحفاظ على ممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية.
في حالة الشكوى من طنين الاذن يجب دائما البحثن عن دكتور انف واذن وحنجرة وسط البلد للكشف والعلاج
ما هي أنواع أو أقسام الطنين؟ وكيف يشعر به المريض أو المصاب؟
ينقسم طنين الاذن من حيث طبيعته إلى قسمين، هما:
الطنين الحسي أو الشخصي: حيث يمثل الطنين شعورًا داخليًا، ويكون مسموعًا للمريض أو المصاب فقط، وهذا النوع هو النوع السائد أو الشائع.
الطنين الخارجي أو الحقيقي أو الموضوعي: حيث يمكن رصد صوت الطنين خارجيًا من الطبيب عند الفحص، ويعد هذا النوع نادرًا أو أقل شيوعًا من النوع الأول.
وللطنين صور متعددة في شعور المريض به، من أهمها:
الطنين النابض أو المتقطع.
الطنين الذي له صوت الأزيز (الزن في التعبير العامي),
الطنين الذي له صوت الهدير (الوش في التعبير العامي),
الطنين الذي له صوت الصفير.
الطنين الذي له صوت الرنين أو الجرس.
وعادةً ما يشتد شعور المريض أو المصاب بالطنين عندما يكون المحيط هادئًا أو ساكنًا، ويقل تدريجيًا عندما يكون المحيط مزدحمًا بالأصوات الأخرى.
ما هي أسباب حدوث الطنين أو الإصابة به؟
يصيب الطنين نحو 10 إلى 15% من البشر، ويتسبب لبعضهم (نحو 5%) في صعوبات حياتية كبيرة في الجانب الصحي والنفسي والاجتماعي، ويقف خلف حدوث الطنين واحد من الأسباب التالية:
التعرض للضوضاء أو للأصوات المرتفعة.
تناول بعض الأدوية المسببة لالتهابات الأذن.
العوامل الوراثية (الحساسية المفرطة للضوضاء والأصوات العالية),
التقدم في العمر (الطنين الشيخوخي).
التهابات الأذن الوسطى وقناة استاكيوس.
تراكم الرواسب والإفرازات الشمعية في الأذن.
التهابات ومشكلات العصب السمعي.
بعض مشكلات واضطرابات الجهاز الدوري والأوعية الدموية.
أورام الأذن الوسطى.
بعض الاضطرابات الدماغية.
بعض التشنجات العضلية.
بالإضافة إلى العديد من الأسباب والعوامل الأخرى.
ما هي سبل الوقاية من الإصابة بطنين الأذن؟
هناك بعض الاحتياطات التي يمكن من خلال الالتزام بها تقليل فرص الإصابة بطنين الأذن والوقاية من أنواع محددة منه، ومن أهم هذه الاختياطات:
استخدام سدادات أو أدوات واقية الأذنين لمن يتعرضون للضوضاء أو للأصوات العالية باستمرار بسبب طبيعة عملهم، مثل: الضباط، وموظفي خدمة العملاء هاتفيًا، ومهندسي الصوت، وغيرهم.
تقليل التعرض للضوضاء، وخفض صوت الهاتف عند الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعات الأذنين، وغير ذلك.
الاهتمام بنظافة الأذنين.
العناية بالصحة العامة للجسم، والحفاظ على ممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية.
في حالة الشكوى من طنين الاذن يجب دائما البحثن عن دكتور انف واذن وحنجرة وسط البلد للكشف والعلاج
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى