كل ما يخص شفط الدهون بالفيزر

الكثير منا بل نحن جميعًا نود الحصول على القوام المثالي والجسم الرشيق، فعندما نرى النجوم في التلفاز نرغب جميعًا في أن يكون لدينا أجسام وقوام منحوت مثلهم، فهل سيحقق شفط الدهون بالفيزر هذا الغرض الذي يرجوه الجميع؟
ما المقصود بشفط الدهون بالفيزر؟
هي عبارة عن عملية يتم فيها العمل على إذابة الدهون المتراكمة حول عضلات الجسم بصورة في منتهى الدقة، ويتم ذلك باستخدام الليزر رباعي الأبعاد، فيمكِّن هذا الليزر الطبيب المختص بالعمل على نحت القوام بصورة دقيقة جدًّا، وتصل هذه الطريقة لنتائج مرضية لم تصل إليها الطرق التقليدية السابقة، لذا يلجأ الأغلبية لهذه الطريقة.

خطوات إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر
التخدير: في هذه العملية يتوجب على من سيقوم بإجرائها أن يكون مُخَدَّرًا، ولكنه تخدير موضعي للمكان الذي سيشفط منه الدهون وليس تخديرًا لكامل جسده، ولكن إذا كان الشفط سيتم في أماكن كثيرة في الجسم، يتم استخدام التخدير الكلي.
الشق الجراحي: يقوم الطبيب بإحداث شق بسيط جدًّا يتم من خلاله إدخال الكانيولا التي يعطى من خلالها التخدير الموضعي والسائل الملحيّ الذي يُستخدم لجعل طبقة الدهون سميكة.
يقوم الطبيب بإدخال كانيولا ثانية يتم من خلالها تفتيت الدهون وتحويلها إلى سائل يسهل شفطه من المنطقة المقصودة، دون إحداث أي ضرر على أنسجة جسم الإنسان.
بعد ذلك يقوم الطبيب بقفل الشق الذي قد فتحه ليدخل الكانيولا، وهنا تكون العملية قد انتهت بسلام.
مخاطر شفط الدهون بالفيزر
هذه العملية كأي عملية لها مضاعفات قد تحدث، وخاصة هذا النوع من العمليات التي يتم فيها استخدام أجهزة مثل الليزر أو الفيزر، ومن المضاعفات التي يمكن أن تحدث:
قد يُصاب الفرد بالنزيف أثناء القيام بالعملية.
قد يتعرض الفرد أيضًا لبعض الالتهابات أو الإصابة بالكدمات.
قد تُصاب بعض أنسجة الجسم بالالتهابات أو الاحمرار.
قد يُصاب الفرد بأي نوع من أنواع العدوى بعد العملية.
قد يكون هناك خطر التعرض للجلطات أثناء إجراء العملية.
إذا لم يكن الطبيب على قدرٍ كافٍ من الخبرة، فقد يتسبب في إحداث الحروق في الجسم؛ نتيجةً لعدم استخدامه للجهاز بشكل سليم.
متى يتم اللجوء للفيزر؟
إذا كان يريد تنسيق منطقة معينة في الجسم كالذقن مثلًا قد تكون مزدوجة، فيلجأ الشخص لشفط الدهون وتنسيق شكلها.
يمكن أيضًا شفط الدهون بالفيزر للحصول على شكل مثالي للبطن أو لأي جزء من الجسم.