الجميع يحلم بوزن مثالي .. تابع سلسلة شفط الدهون بالفيزر وكل ما تود أن تعرفه عنه

الجميع يحلم بوزن مثالي، سواء من الرجال والنساء، فَقَدْ القوام الرشيق هو عنوان الأناقة، وجميع أنواع الملابس مصممة لهذا القوام النحيف الخالي من الدهون، فهل الحصول على القوام المثالي أمر صعب لا يستطيع أي شخص الحصول عليه؟
التكنولوجيا الحديثة لا بد أن يكون لها دور في تسهيل تحقيق حلم الرشاقة، وسوف نتحدث هنا عن تقنية شفط الدهون بالفيزر، وهي ما تسمى بالتقنية رباعية الأبعاد.
شفط الدهون بالفيزر
شفط الدهون بالفيزر أو الليزر رباعي الأبعاد- هي إحدى التقنيات الحديثة في عمليات التخلص من السمنة والدهون، وسوف نتحدث عنها بالتفصيل فيما يلي:
هي تعمل على إذابة الدهون من حول العضلات؛ لإنقاص وزن الجسم.
تلك التقنية عالية الدقة، ولها القدرة على نحت الجسم والعضلات، سواء في حالة السكون أو الحركة، وهو الأمر الذي لم يكن متوافرًا في الليزر العادي.
تستطيع تقنية الفيزر الوصول إلى أماكن دقيقة بالجسم ونحتها بالشكل المرغوب مثل الذقن مثلًا.
التخلص من دهون الأرجل والذراعين وجميع المناطق الدقيقة بالجسم.
ترجع دقة تلك العملية إلى اعتمادها على تقنية الموجات فوق الصوتية عالية القوة، والتي لها القدرة على الوصول لأي مكان وبقوة كبيرة.

خطوات شفط الدهون بالفيزر
من الواجب قبل إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر اتباع نظام غذائي صحي مناسب، وكذلك التأكد من الحالة الصحية للمريض، وعدم تعرضه لأي مضاعفات قبل خطوات العملية التالية:
العملية تكون خالية من الإحساس بالألم، ولكن يتم فقط عمل تخدير موضعي أو كلي إذا كان شفط الدهون في مناطق متفرقة.
يتم عمل جرح بسيط بالجسم لا يتجاوز الميلليمترات القليلة، فهو يكفي لنفاذ القُنَيَّة، ثم يتم حقن محلول ملحي؛ وذلك للأهداف التالية:
يقوم بتخدير المنطقة التي يتم شفط الدهون منها.
يقلل نسبة الدم المفقود؛ حيث يضغط الأوعية الدموية.
يساعد المريض على استعادة قوته بسرعة بعد العملية.
يقلل تعرض الجسم للالتهابات أو حدوث بعض الكدمات.
بعد ذلك تدخل قُنَيَّة أخرى تحول الدهون لسوائل يسهل امتصاصها وإخراجها من الجسم مع الحفاظ على الأوعية المحيطة بها.
آخر خطوة هي إغلاق الجرح الصغير الذي تم فتحه لدخول القُنَيَّة بعد التخلص من الدهون ونحت عضلات الجسم.

بعض مضاعفات عملية الفيزر لشفط الدهون
رغم أن العملية آمنة تمامًا، ولكن هناك بعض المضاعفات نادرة الحدوث، ولكن سوف نذكرها للتنبيه:

1. من الممكن حدوث بعض الكدمات بالجسم أثناء عملية الشفط أو بعض الالتهابات.
   قد تؤثر عملية الشفط على بعض الخلايا المحيطة غير الدهنية، مع وجود بعض الالتهابات أو الاحمرار.
   خطر الإصابة بمرضٍ معدٍ أثناء أو بعد العملية.
   من الممكن أن يتعرض المريض للنزيف.
   قد يُصاب المريض أثناء أو بعد العملية بجلطة أو تخثر بالدم.
   احتمالية التعرض للحروق؛ بسبب عدم الإلمام الجيد باستخدام الجهاز أثناء العملية.